مساحة تشافي و تعبير إبداعي للنساء

جلسات هي الشهرية

حيث تلتقين بها هي

جلسات هي

بداية الفكرة

خلال جلوسي احد الأيام و الانغماس في قراءة أحد كتبي المفضلة ، تسللت لذهني فكرة تقول، أتوق لأن يكون في أماكن ألتقي فيها بنساء مثلي مهتمات برحلتهن في التشافي ، مبدعات ، حساسات ، شجاعات و منفتحات لمشاركة قلوبهن و عواطفهن

رحلتي الخاصة في التشافي كنت أخوضها لوحدي و ابحث ، أُغامر و أتخبط لوحدي، مع الوقت وجدت هذه الرحلة قد قادتني لأكثر أشكال العلاقات غمراً لروحي بالدعم و التفهم ، هالشيء أعترف بإمتنان لرب العالمين أنه كان نعمة في طريقي و رحلتي

هذه النعمة أعلم كم نحن نحتاجها على نطاق أوسع و أكبر لما يتعلق الأمر بإننا نخوض رحلتنا الخاصة في التغيير و التشافي و النقلة من هويتنا و عالمنا القديم و دخولنا عبر غابات المجهول العاطفي و النفسي

وجود الرفقة و شاهد ، أمر و إحتياج إنساني طبيعي يمكن أن يجعل رحلتك أهون مئة مرة عن ما هي عليه ، و أن نختار أين نضع أنفسنا و نفتح قلوبنا من جديد ايضاً مسؤولية علينا ألا نهملها

و رحلة التشافي تعلمنا أمر مهم جداً إن الألم نشئ و نمى في علاقات و أيضاً سيشفى من خلالها

هنا بشجاعة بدأت أتقدم لفتح قلبي

و أصنع هالمساحة لإختبار التشافي و التعبير

أحب أحياناً أذكر من يتابع معايا الرحلة ، إن أكبر ما يخلق الفرقة و الانفصال بيننا و بين أنفسنا و الناس

هو ذاك الشعور الداخلي بالخزي و الخوف ، رقصتنا بإستمرار حوله دون أن نتحلى بشجاعة أن نتكشف و نعترف بما يثقل كاهلنا و العمل على شفاء الجراح من جذورها بدل إسكات و تخدير أعراضها

جلسات هي الشهرية ، صممتها لتكون ملاذ يجمعك شهرياً بمجموعة نساء تختبري معهن التشافي بطريقة تقدرك و تقدر قصتك ، و تكون لك تجربة كل شهر تحتفي بجانب منك تحتويه و تحتضنه

منكِ و إليكِ

فصول هي

كالطبيعة نسري و نسمح لأنفسنا أن نرقص رقصة الحياة

في عبارة تُقال : و هي إن أردت أن تعرف شخصاً معرفة عميقة ، قابله في كل فصل من فصول العام

هالعبارة رغم انها تُذكر في سياق العلاقات العاطفية ، إلا إنها ألهمتني في سياق علاقتنا الشخصية مع ذواتنا و الحياة و فصولها

كيف ان كل فصل من فصول السنة يسمح لجوانب مختلفة من شخصياتنا أن تُعاش و تظهر و تتطور

و لهذا أيضاً أحببت جلسات هي أن تشاركك فصولك الداخلية و الخارجية

كل شهر موضوع يلامس فصول السنة و رمزيتها

كل جلسة دعوة لك للقاء جانب منك

و ربما حتى فرصة لتجربة مميزة

جلسات هي فقط البوابة الأولى لمسار أكثر عمقاً ، تغذية و دعم لرحلتك الشخصية و الروحية

هي دعوة انفتاح و انكشاف أمام نفسك و معنا لتكون بداية لشيء مختلف

فكما يقول جابور ماتيه : نحن لا نتشافى في العزلة

بل من خلال التواجد و المشاركة الفعالة في المساحات الآمنة و المناسبة

و جلسات هي فقط بداية لتجربة أعمق تخوضينها إن أحببتي بإنضمامك لمجتمع وهج

ليكون هذا المجتمع (جهاز الدعم) الذي تفتقرينه في حياتك ، ملاذك الآمن و بداية ممكن لعلاقات إلكترونية أأمل من الله أن يقودنا لتجسيدها بحب على أرض الواقع

سيتم إطلاق وهج قريباً خلال هذا العام ، ان كنتي مهتمة سجلي بقائمة الانتظار

حلمي أن نعيد بناء علاقة المرأة بالمرأة من جديد في عالمنا العربي

بناء علاقات صحية ، داعمة ، تظهر تميز و جمال كل أُنثى دون أن يصبح هذا مصدر تهديد للأخرى. إننا نصير نثق ببعض ، نفتح قلوبنا بطمأنينة و وفاء لأنفسنا و الأنثى إلي بداخلنا و للنساء الصادقات و الصديقات من حولنا

ان نبني روابط مركزها الحب و المودة و التراحم لا المنافسات و المسابقات

ان نختبر جمال ما تقدمه هذه العلاقات لحياتنا و مجتمعاتنا و ما تساهم به من تحول في هالأرض

الجلسة المقبلة

جلسة يوليو : لشفاء خطك الزمني مع البهجة

دعوة لتحرير الخزي و العار ناحية ان تبتهجي بِحق

شاركينا بحضورك إن شعرتي هذه الدعوة تناديك

التسجيل متاح حتى يوم 17 يوليو

مسار يجمعك بمن ستتقاطع خطوط حياتك معهم

درب مجتمعات التشافي

في هذا الدرب من حديقة التشافي أشاركك المجتمعات التي صنعتها لإحتضان رحلتنا و لتكون الوعاء الذي يحتوي تجاربنا و يذكرنا بقيمة أن نساهم في خلق روابط المحبة و التواصل و الدعم